نتائج البحث: الإرث الكولونيالي
تحيل عبارة "العالم المتوسط" إلى البر المحيط بهذه المساحة البحرية التي تبلغ مليونين ونصف مليون كيلومتر مربع، ودارت في البر والبحر دورات تاريخية بالغة الأهمية تبادل فيها الشرق والغرب والشمال والجنوب السيطرة.
أهمية حمودي لم تكُن بسبب سبقه العلمي تجاه البحث الأنثروبولوجي، وإنّما بحكم ذلك التحليل المُتوهّج الذي يطبع كتاباته، منذ صدور مؤلّفه الهامّ "الشيخ والمريد" الذي عمل فيه على تحليل وتفكيك الأنساق الثقافيّة التي تُؤسّس مشروعية مفهوم السُلطة في علاقتها بالاستعمار.
عام 2006، نظمت الفنانة التونسية المعاصرة مريم بودربالة معرضًا بعنوان "الصورة المنكشفة" شكل لحظة فارزة في تناول الاستشراق الفوتوغرافي، تتنطع فيه نساء فنانات لإعادة نظر أركيولوجية ومعرفية وتأويلية بالنظرة الاستشراقية للجسد الأنثوي، والتي جعلت من هذا الأخير محطّا لكافة الاستيهامات.
يصبّ كتاب "وائل حلاق وإدوارد سعيد.. جدل ثالث" للباحث العربي مهنا الحبيل (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2021) ضمن مشروعه التنويري النبيل عبر دراسة أفكار المفكريْن سعيد وحلاق عن الاستشراق وعلاقته بالحداثة والخلاف الفكري بينهما إزاء هذا الإشكال.
ما يُتداول اليوم عن الثقافة الأفريقية يتعلق بالفنون التقليدية والرواية والشعر والموسيقى كما بالفنون الحديثة والمعاصرة. ولا شك في أن هذه الأخيرة قد غدت في العقدين الأخيرين بالأخص مجال إشعاع وحركية حولت أفريقيا (شمالها وجنوبها) إلى مختبر للإبداع الأفريقي.
تفاعلًا مع فوز الروائي الزنجباري التنزاني البريطاني ذي الأصول الحضرمية اليمنية، عبد الرزاق سالم غورناه (قرنح)، بجائزة نوبل للآداب لهذا العام 2021، تباينت انطباعات وآراء الأدباء والكتاب العرب، حول شخصيته، التي بدت لهم شخصية جديدة.
انتفض المكسيكيون كما الفلسطينيون دفاعًا عن أزيائهم السليبة. الاستعمار لا يشبع. ثمة علاقة لا يمكن تجاهلها بين شيء يشبه "نمط الإنتاج الكولونيالي" وبين دوامة القضايا المشتتة عمدًا: سرقة أرض السكان الأصليين وسرقة ثقافتهم، التركيز على طمس الهوية الجندرية للسكان الأصليين.
على الرغم من أن خليل رعد (1854 ـ 1957) يوصف بأنه المصور الفوتوغرافي العربي الأول في فلسطين، إلا أن أيًا من المؤسسات الفلسطينية، أو العربية، التي تحتفظ بأعماله الفوتوغرافية لم تبادر إلى جمع أعماله في كتاب حتى اليوم.
تشكل مساهمة الباحثة الإسرائيلية، د. رونا سيلع، في التأريخ للتصوير الفوتوغرافي الفلسطيني المبكر في فلسطين، مساهمة ثرية وفريدة في آن واحد. وسيلع قيِّمة معارض معروفة، وباحثة في التاريخ البصري، لها سجل حافل بالأبحاث والمساهمات في تاريخ التصوير الفوتوغرافي في فلسطين.
ثمة مناسبة دائماً لاستعادة دانتي. لم يخرج صاحب «الكوميديا الإلهية» من التاريخ بمختلف مراحله، بل ظلّ حاضراً وألهم جيلاً كاملاً من الإيطاليين. لا يحتاج دانتي أليغييري إلى تعريف، رغم اختزاله في وعي أدبي عام بعمله الأشهر.